مدرسة عمان الوطنية – البرامج الأكاديميّة
تعتمد المدرسة برنامجاً تعليميّاً خاصاً بها، يرتكز على معايير وزارة التربية والتّعليم، بالإضافة لمعايير عالميّة. حيث تطبّق المدرسة برنامج البكالوريا الدوليّة للمرحلة المتوسّطة IBMYP من الصف السادس وحتى العاشر الأساسيّ. يتوزّع الطلبة بعد الصفّ الثامن إلى فرعين، الأوّل يعتمد البرنامج الأردنيّ حتى الصفّ الثاني عشر، إذ يمكن للطلبة في نهايته التقدّم لامتحان الثانويّة العامّة الأردنيّة بفرعيه العلميّ والأدبيّ. أمّا الثاني فيعتمد برنامج الدبلوما في البكالوريا الدوليّة IBDP حتّى الصفّ الثاني عشر، إذ يمكن للطلبة التقدّم لامتحان البكالوريا الدوليّة.
مدرسة عمان الوطنية – البرامج الأكاديميّة
الّلغة العربّية
يهدف القسم إلى تمكين الّطلبة من الّتعبير عن أفكارهم، ومشاعرهم، واتجاهاتهم بثقة، وبلغة سليمة شفوًيّا وكتابًيا، ويسعى لغمسهم في الأدب لتذوق فنون الإبداع المختلفة من قصة، ورواية، وشعر،…..).
ُيعّرض القسم الّطلبة لأصناف الأدب المتنّوعة منذ المراحل الأساسّية الأولى، فمن خلال منهاج الّلغة العربّية يستمع الّطلبة إلى القصص، والقصائد، والمقالات المختارة بعناية، كما يستعيرون كتًبا مصنفة حسب مستوياتهم من مكتبة الّصفّ، بالإضافة إلى الاستعارة الّدورية من مكتبة المدرسة لكتب تناسب ميولهم واهتماماتهم، كما ُتعقد ورشات قراءة تهدف إلى غمس الطلبة في الّنصوص التي يقرؤونها من خلال أنشطة تساعد على الّتحليل، والّتاّمل، وربط الّنصوص بالواقع، بالإضافة إلى مشاركة الّطلبة في نوادي الكتب، وفي مجموعات القراءة الموّجهة.
ُيعّرف القسم الّطلبة إلى الأجناس الأدبّية المتنّوعة من خلال ورشات الكتابة، ويتعّلمون تطبيقها مثل: ( الّسرد الّشخصي، القصة الخيالّية، المقالات الأدبّية، وغيرها)، كما يتعّلمون أهمّية الّلغة كوسيلة للّتواصل، ومشاركة الّتجارب، ولمس مشاعر الجمهور وإيصال صوتهم، وإبداء رأيهم في القضايا الّشخصّية والعالمّية.
يتيح القسم الفرصة للّطلبة لّلتعّرف على قصص، وروايات، ومسرحيات عربّية وعالمّية، وكتّاب عرب وعالميين من خلال عملين أدبيين يدّرسان خلال العام الّدراسّي كجزء من المنهاج.
يقّدم طلبة الّصفوف من الّروضة، وحّتى الّصّف الّسادس عرضًا بالّلغة العربّية أمام جمهور من أولياء الأمور لتعزيز ثقة الّطلبة بأنفسهم، وبقدرتهم على الّتعبير بلغتهم الأم.
بادرت المدرسة لإنشاء ” دارة الإشراقات الأدبّية”، إيمانًا منها بدورها المجتمعّي في الحفاظ على الّلغة العربّية ونشر الثقافة، وهي تهدف إلى تسليط الّضوء في كّل عاّم على شخصّية أدبّية عربّية، مثل: (المتنبي، بدر شاكر الّسياب، عنترة، إبراهيم طوقان، وغيرهم)، حيث تقيم أنشطة بمشاركة مجموعة من المدارس، وتتضمن الأنشطة: (مسابقات ثقافية، إلقاء شعر، مناظرات، أبحاث، عرض مسرحّية تتناول حياة الّشاعر، والعصر الذي عاش فيه).
يصّمم القسم مناهجه بما يتناسب مع احتياجات كّل طالب مراعيًا القدرات الفرديّة.
يختار الّطلبة الملتحقين ببرنامج البكالوريا بين الّلغة أ ( الّلغة والأدب)، والّلغة ب ( اكتساب اللغة)، بينما يدرس الّطلبة الملتحقين بالبرنامج الوطنّي منهاج الّلغة العربيّة المقّرر من وزارة الّتربّية والّتعلّيم.
الّلغة الإنجليزّية
نهدف في القسم إلى إلهام الطّلاب حّب الأدب، وأن يصبحوا قّراءً، وكتاًبا واثقين بأنفسهم. نقوم بذلك من خلال غمسهم في أدب عالي الجودة من مراحل الدراسة الأولى. لقد اعتمدنا وحدات المناهج الدراسّية في القراءة والكتابة من جامعة كولومبيا في نيويورك. يقّدم هذا البرنامج مجموعة متنوّعة من وحدات القراءة والكتابة التي ترّكز على موضوع أو نوع معّين. تحتوي كّل وحدة قراءة وكتابة على نصوص إرشادّية للمعّلمين من أجل نمذجة المهارات، بالإضافة إلى مكتبة منّسقة بعناية، مع مجموعة متنّوعة من الكتب التي تناسب الاهتمامات المختلفة، ومستويات القراءة المتنوّعة. تتشابك القواعد النحوّية في البرنامج، إذ يتعّلم الطّلاب المهارات النحوّية ويطبّقونها في عملهم. صممت مناهج اللغة الإنجليزية وطرق تعليمها لتناسب كّل طالب حسب مستواه.
يستمع الطلبة في حصص الّلغة الإنجليزّية إلى القصص، والقصائد، والمقالات المختارة بعناية، والتي ُتقرأ قراءة جهرّية من قبل معلميهم. يقرأ الطلبة الكتب في الّصّف، ويشاركون في مجموعات القراءة الموّجهة، ونوادي الكّتاب مع أقرانهم، يحّللون الّنصوص لفهم حرفة المؤّلفين وأساليبهم، ويكتبون من تجاربهم الشخصّية من أجل إقناع قّرائهم، وإعلامهم والتأثير فيهم. لا ُيعّد الأدب مسارًا لتعّلم مهارات القراءة والكتابة فقط، بل أيًضا للّتعّلم حول القضايا الشخصّية والعالمّية.
يختار طلبة الصّف الحادي عشر المسّجلين في برنامج البكالوريا الدولّية بين مساقات الأدب، ومساقات اكتساب اللغة، بينما يدرس الطّلبة الملتحقين بالبرنامج الوطنّي (التوجيهي) في الصف الثاني عشر منهج اللغة الإنجليزّية المقّرر من وزارة الّتربية والّتعليم الأردنّية.
الرياضيات
يؤمن القسم بأهمّية استخدام وسائل متنوعة وطرق تدريس وتقييم مختلفة لمساعدة الطلبة في توسيع المعرفة الرياضية لديهم ولتطوير فهمهم لمصطلحاتها وتطبيقاتها. وتعمل على تمكينهم في التعبير عن ذلك شفويا وكتابيا بلغة رياضية سليمة وبالرموز الرياضية المناسبة. ويركز على توعية الطلبة على أهمية الرياضيات في تطوير السمات الشخصية مثل: الّدقة والصبر والتفكير المستقّل والتنظيم واتمام المهام بالإضافة إلى اتخاذ القرارات بثقة.
يهدف قسم الرياضيات إلى تمكين الطلبة من تعزيز فائدة مادة الرياضيات وجمالها ومساهمتها في تنمية الثقافات والحضارات إضافة الى الاستمتاع بها واتخاذها كنشاط مناسب حتى في أوقات الفراغ.
الّتربّية الّدينّية
إن تفعيل الحوار البّناء، وتنمية الّتفكير العلمّي الذي يوازن بين تهذيب الروح، وتطبيق العلم الحديث يساهم في بناء شخصية مستقّلة، وواعية تحّصن الّطلبة ضد الانزلاق في مسالك الانغلاق، أو الّتبعّية. فالحوار الهادف البناء في جو صفي آمن تسوده الطمأنينة، والحرّية يشّجع الّطلبة على الّتعبير عن آرائهم، والكشف عن حاجاتهم، ورغباتهم، وتلبيتها بشكل سليم.
تقّدم المدرسة حصًصا للتربّية الإسلامية، والّتربّية المسيحّية كما هو مقّرر من قبل وزارة الّتربية والّتعليم.
الإجتماعّيات
يعّزز القسم تنمية الفكر القومّي الوطنّي، والاهتمام بالقضايا المحلّية والعالمّية التي تمّس الطلبة، ويهدف لخلق الوعي من خلال التحليل والتفكير الّنقدي للوقائع الّتاريخّية، وللأحداث الجارية والمعاصرة، وفهم أبعادها السياسّية، والاجتماعّية، والاقتصادّية، والبيئّية.
تتنوع أساليب التدريس ويتم التأكيد على التعلم النشط وإدراج نشاطات ومشاريع صفّية، ومدرسّية مختلفة يشارك بها الطلبة ما تعلموه مع الآخرين، مثل: إقامة متحف، وتصميم دليل، وإجراء مناظرة، ونشر بحث، وتصوير شريط مرئّي.
يمتد التعلم إلى خارج الغرفة الصفّية من خلال عقد ندوات، واستضافة مختصين، وتنظيم رحلات ميدانّية، منها رحلات ضمن برنامج “اعرف وطنك” لمواقع الأردن الأثرّية، والتّاريخّية. كما ويشارك طلبتنا في نموذج الأمم المتحدة (MUN)، وهو محاكاة يتولى من خلالها طلبة من مدارس مختلفة أدوار مبعوثين من دول متنوّعة لمحاولة حّل مشاكل واقعّية من حول العالم.
العلوم
يؤمن قسم العلوم بأهمّية الّدمج ما بين المعرفة والفعل، فلا يتلقى الطلبة المعلومات فقط، بل يستخدموها لتغيير سلوكّيات وعادات ولحّل مشكلات حقيقّية. يتعّلم الّطلبة العلوم من خلال خبرات متنوعة ُمستندين إلى المنهج العلمّي، فيقومون بتحليل المعلومات، وطرح الأسئلة، وتصميم النماذج والّتجارب، والّتحقق من العمل، كما ويستخدمون التّكنولوجيا للبحث، واستقصاء المعلومات، وكوسيلة لعرض أعمالهم.
توّفر مدرسة عّمان الوطنّية مختبرات للفيزياء، والكيمياء، والأحياء، تخدم هذه المختبرات الّطلبة في جميع المراحل الّدراسّية، ومجهزة بأحدث الأجهزة، والّتكنولوجيا التي تدعم عملّية الّتعليم وتجعلها أكثر متعة.
تكنولوجيا التصميم
في صفوف التصميم تتحول الأفكار إلى منتجات ملموسة، وفيها يمارس الّطلبة مهارات متعددة كالّطباعة الثلاثّية الأبعاد، والّطهيّ، والّنجارة، والخياطة، والقصّ بالليزر، واستخدام الالكترونّيات. وبالإضافة لحصص تصميم المنتج (من صف الخامس وحتى الثاني عشر)، يتم إدراج الّتصميم في مناهج المواد الأخرى، حيث يعمل الطلبة على مشاريع عملّية، وابداعّية تجمع بين مجالات العلوم، والّتكنولوجيا، والهندسة، والفنون، والّرياضيات (STEAM)، فعلى سبيل المثال، يقوم طلبة الّصفّ الأول بتصميم، وبناء قارب كجزء من تعلمهم عن الطفو والغرق، ويبتكر طلبة الّصف الثاني آلات موسيقية خلال استكشافهم للأصوات، ويساهم طلبة الصف الّسادس في تصميم وبناء جهاز إنذار ضد السرقة كجزء من دراستهم عن الّدارات الكهربائّية.
يهدف القسم أن يرى الطلبة أهمية الّتصميم في الحياة اليومّية، وأن يفهموا عمق آثاره الاجتماعّية والبيئّية والأخلاقّية.
علم الحاسوب
يقّدم القسم أحدث وسائل الّتكنولوجيا ويقوم بتدريب المجتمع المدرسّي على استخدامها، كما ويوفر البنّية الّتحتّية الأساسّية لشبكات الّتواصل، والمحتوى الرقمّي، والبرمجّيات. ولتلبية احتياجات المجتمع المدرسّي التكنولوجّية، يقوم القسم بالأعمال التالية:
– توفير شبكة إنترنت عالية السرعة في جميع أنحاء المدرسة.
– إعداد جميع الصفوف الدراسّية والغرف متعددة الاستخدامات بأجهزة كمبيوتر وأجهزة عرض.
– تجهيز ثلاثة مختبرات حاسوب يدرس فيها الطلبة مواضيع متخّصصة مثل البرمجة، واستخدام البرمجّيات، وتصميم منتجات رقمّية.
– توفير أجهزة حاسوب مدرسّية لاستخدام الطلبة في المكتبة وأجهزة لوحّية لاستخدام طلبة رياض الأطفال والصفوف الابتدائّية في مشاريع صفّية محددة.
– طرح مادة علوم الحاسوب كإحدى المواد من مجموعة العلوم في برنامج البكالوريا الدولّية.
– تفعيل منّصة إديونيشن (Edunation)، لتزويد الّطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بأداة فّعالة للتواصل، وتبادل المعرفة.
الفنون البصرية
من مرحلة مبّكرة يتعّرف الّطلبة على أشكال الفن، وأساليبه وسياقاته المتنوّعة، ويستخدمونه كطريقة للتواصل، والّتعبير عن الأفكار، والمشاعر، وإدراك الجمال من حولهم. ينغمس الّطلبة في الّتخطيط، والإبداع، واستكشاف الوسائط والتقنيات الفنّية، مثل الّرسم، والّطباعة، والّسيراميك، والّتصوير الفوتوغرافّي، والّنحت، والكولاج وغيرها.
تتاح للطلبة فرص متعّددة لاستخدام مهاراتهم الفنّية لتعزيز تعّلم المواد الأخرى، فعلى سبيل المثال، يصّمم الطلبة لوحات فنّية مستوحاة من قصائد درسوها، ويصنعون نماذج ثلاثّية الأبعاد مستلهمة من ملاحظاتهم في مادة العلوم، وفي الاجتماعيات يستخدمون الرسم لتوضيح المفاهيم والأحداث التاريخّية. يشّجع قسم الفنون البصرّية الّطلبة على تجاوز ما هو مألوف لديهم، وتحّمل المجازفات الإبداعّية من أجل تطوير أفكارهم الفريدة، وتطبيقها خارج إطار حصص الفن، وفي حياتهم العملّية.
الموسيقا
يعتمد القسم في تدريس الموسيقا على منهجّيات طّورها خبراء في هذا المجال مثل ديلاكروز وأورف، وكودالي. من خلال الوحدات الموسيقّية المتنوعة، يشارك الّطلبة في العزف، والغناء، والّتأليف، والارتجال، والّرقص ويستكشفون العناصر الموسيقّية كاللحن، والإيقاع، والتناغم، والديناميكّية. كما ويتعرضون الى أنواع الموسيقا المختلفة ويتعّرفون على موسيقيين وملحنين من ثقافتنا الإقليمية، والّثقافات العالمّية ليصبح لديهم تقديرًا واسعًا لفن الموسيقا.
تسمح غرف الموسيقا الفسيحة بحرّية الحركة، وهي مجهزة بمجموعات متنوعة من الآلات الموسيقّية منها: الكمان، والقيثارة، والتشيلو، والعود، والزيلوفون، وغيرها من الّطبول من شّتى الثقافات.
يشارك الطلبة ما يتعّلموه في حصصهم مع جماهير مختلفة، مما يساعد على تطوير الّثقة بالّنفس، ويؤكد على الجانب الّتشاركّي للموسيقا.
ينظم قسم الموسيقى مجموعات موسيقّية مختلفة لمشاركة الطلبة مثل الكورال، والفرق الموسيقّية والاوركسترا والمسرحّيات الغنائّية.
يهدف القسم إلى جعل الموسيقا تجربة تعليمّية ممتعة يحملها الّطلبة معهم مدى الحياة.
الّتربّية الرياضّية
يسعى القسم الى اكتساب الطلبة المهارات والمعرفة اللازمة للحفاظ على أسلوب حياة صحية ونشطة. كما يعزز الروح الرياضية والعمل الجماعي والتميز الفردي والجماعي.
يتم التركيز في المرحلة الأساسّية الدنيا على عناصر اللياقة البدنية بينما يتعلم الطلاب في المرحلة الاساسّية المتوسطة الالعاب الرياضية المختلفة للتعرف على طبيعة هذه الألعاب حتى يتسنى لهم اختيار اللعبة المفضلة لديهم. يستمر طلبة المرحلة الثانوية في ممارسة اللياقة البدنية وممارسة الرياضة المفضلة لديهم.
تشكل المدرسة منتخبات رياضية لفرق الألعاب الرياضية المختلفة مثل كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، وتنس الطاولة والريشة الطائرة وغيرها من الألعاب تحت اشراف مدربين مختصين. تمثل هذه الفرق المدرسة في البطولات الرياضية المختلفة كي تعزز من خلال التدريب الّجدي الالتزام وبناء الشخصية واحترام الذات.
تساعد الملاعب على حرية ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة وتشمل ملعب كرة قدم خماسي وملعب كرة السلة وملعب كرة الطائرة بالإضافة الى الصالة الرياضية.
أن تصبح الرياضة جزءًا من حياة الطلبة اليومية هي الهدف الذي يسعي قسم التربية الرياضية لتحقيقه.
مدرسة عمان الوطنية
شعــارنا في قسم الّلغة العربّية هو:” أنا لغتي”، حيث تدرك مدرسة عّمان الوطنّية أّن الّلغة أساسّية في الّتعّلم، وأّن الّطلاب يتعّلمون بشكل أفضل باستخدام لغتهم الأّم من خلال منهج يعكس تراثهم، وهويتهم الّثقافية.
يهدف القسم إلى تمكين الّطلبة من الّتعبير عن أفكارهم، ومشاعرهم، واتجاهاتهم بثقة، وبلغة سليمة شفوًيّا وكتابًيا، ويسعى لغمسهم في الأدب لتذوق فنون الإبداع المختلفة من قصة، ورواية، وشعر،…..).
ُيعّرض القسم الّطلبة لأصناف الأدب المتنّوعة منذ المراحل الأساسّية الأولى، فمن خلال منهاج الّلغة العربّية يستمع الّطلبة إلى القصص، والقصائد، والمقالات المختارة بعناية، كما يستعيرون كتًبا مصنفة حسب مستوياتهم من مكتبة الّصفّ، بالإضافة إلى الاستعارة الّدورية من مكتبة المدرسة لكتب تناسب ميولهم واهتماماتهم، كما ُتعقد ورشات قراءة تهدف إلى غمس الطلبة في الّنصوص التي يقرؤونها من خلال أنشطة تساعد على الّتحليل، والّتاّمل، وربط الّنصوص بالواقع، بالإضافة إلى مشاركة الّطلبة في نوادي الكتب، وفي مجموعات القراءة الموّجهة.
ُيعّرف القسم الّطلبة إلى الأجناس الأدبّية المتنّوعة من خلال ورشات الكتابة، ويتعّلمون تطبيقها مثل: ( الّسرد الّشخصي، القصة الخيالّية، المقالات الأدبّية، وغيرها)، كما يتعّلمون أهمّية الّلغة كوسيلة للّتواصل، ومشاركة الّتجارب، ولمس مشاعر الجمهور وإيصال صوتهم، وإبداء رأيهم في القضايا الّشخصّية والعالمّية.
يتيح القسم الفرصة للّطلبة لّلتعّرف على قصص، وروايات، ومسرحيات عربّية وعالمّية، وكتّاب عرب وعالميين من خلال عملين أدبيين يدّرسان خلال العام الّدراسّي كجزء من المنهاج.
يقّدم طلبة الّصفوف من الّروضة، وحّتى الّصّف الّسادس عرضًا بالّلغة العربّية أمام جمهور من أولياء الأمور لتعزيز ثقة الّطلبة بأنفسهم، وبقدرتهم على الّتعبير بلغتهم الأم.
بادرت المدرسة لإنشاء ” دارة الإشراقات الأدبّية”، إيمانًا منها بدورها المجتمعّي في الحفاظ على الّلغة العربّية ونشر الثقافة، وهي تهدف إلى تسليط الّضوء في كّل عاّم على شخصّية أدبّية عربّية، مثل: (المتنبي، بدر شاكر الّسياب، عنترة، إبراهيم طوقان، وغيرهم)، حيث تقيم أنشطة بمشاركة مجموعة من المدارس، وتتضمن الأنشطة: (مسابقات ثقافية، إلقاء شعر، مناظرات، أبحاث، عرض مسرحّية تتناول حياة الّشاعر، والعصر الذي عاش فيه).
يصّمم القسم مناهجه بما يتناسب مع احتياجات كّل طالب مراعيًا القدرات الفرديّة.
يختار الّطلبة الملتحقين ببرنامج البكالوريا بين الّلغة أ ( الّلغة والأدب)، والّلغة ب ( اكتساب اللغة)، بينما يدرس الّطلبة الملتحقين بالبرنامج الوطنّي منهاج الّلغة العربيّة المقّرر من وزارة الّتربّية والّتعلّيم.
التعليقات مغلقة.