شرح قصيدة أنت وأنا – خليل الهنداوي
تتعرفون في هذا الموضوع على شرح قصيدة أنت وأنا للشاعر خليل الهنداوي. القصيدة وردت ضمن دروس مادة اللغة العربية كتاب لغتي الجميلة الصف السابع الفصل الثاني.
شرح قصيدة أنت وأنا – خليل الهنداوي
قصيدة أنت وأنا – خليل الهنداوي
قصيدة أنت وأنا
أنت إنسانٌ وإنسانٌ أنا *** فلماذا نحن خصمانِ هنا تنبتُ الأرضُ لنا أزهارَها *** ثمّ لا ننبتها إلا قنا أرضُنا – إن شئتَ – تغدو مسكنًا *** وإذا شئتَ استحالت مدفِنا يا أخي! قصرُكَ قصرٌ شامخٌ *** أكثيرٌ أن ترى الكوخَ لنا؟ أيها السائلُ عني من أنا *** أنا ذوبُ الحُبّ طيبًا وجنى أنا مَن أرسلتُ قلبي عاشقًا *** يرحمُ القُبحَ ويهوى الحُسُنا سأناديكَ ولو ضاعَ الصّدى *** وأدقُّ البابَ حتى تأذنا كُن كما شئتَ، وخالف مذهبي *** لن تراني حاقدًا مضطغنا مذهبي الحُبّ وإيماني الهوى *** لا غنًى كالحبّ في دنيا الفنا لو رعيتَ الحبّ للحُبّ لما *** كنتَ في شرعي إلا مؤمنا موطني الإنسانُ لا لونَ لهُ *** فاجعلِ الإنسانَ مثلي موطنا إن زرعنا البُغضَ يأكلنا معًا *** إن غرسنا الحبّ يزهر حولنا ادْنُ مني !! ستراني دانيً *** فإذا أنتَ، مع الحبّ، أنا وإذا نحن على هامِ الدُّنا *** نتحدّى… نتحدّى الزمنا |
تعريف خليل الهنداوي
توجه منذ صغره إلى دراسة العربية وعلوم القرآن مع الدراسات الدينية. أنهى خليل الهنداوي دراسته في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا في عام 1924 ومارس التعليم فيها وعمره 17 أو 18 عالائه: الأديب الشاعر أديب فرحات، والمربي والكاتب رشاد دارغوث المغربي، والمربي والإداري كمال بيضاوي، والمربي الحاج مصطفى الزين.
غادر خليل الهنداوي صيدا/لبنان عام 1928 على أثر نفيه من قبل السلطات الفرنسية من بعد إلقائه قصيدة وطنية في حفل استقبال رياض الصلح العائد من منفاه لأول مرة، وأبعِدَ إلى سورية فاختار أول الامر دمشق موطنا له، التي سبق وأمضى فيها سني الحرب العالمية الأولى. (ويكيبيديا)
التعليقات مغلقة.