درس المؤمن للمؤمن للصف الرابع
نقدم في موقع عمان سكول درس المؤمن للمؤمن صف رابع ضمن دروس وملخصات مادة التربية الإسلامية من كتاب ديني الجزء الثاني الصف الرابع الفصل الأول سلطنة عمان
قناة التلغرام لطلاب سلطنة عمان: الرابط (اضغط هنا)
درس المؤمن للمؤمن صف رابع
حل أسئلة درس المؤمن للمؤمن
أَفَهُمْ قُولَ رَسولِي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأَحفظة
قال رسولُ اللهِ ﷺ : «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تداعى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».
مسلم، الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، رقم الحديث: ٩٧٥١
أفهم المعنى
أكمل الفراغات لأَصِلَ إلى مَعْنى الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ، ثُمَّ أَرْسُمُ الشَّكْلَ المطلوب. شبَّهَ الرَّسُولُ الْمُؤْمِنِينَ فِي توادهم، وتراحمهم وتعاطفهم بالجسد
أَتَعَاوَنُ مَعَ زُمَلائِي
يَضْرِبُ الْعُمَانِيُّونَ أَرْوَعَ الْأَمْثَلَةِ فِي التَّوادُ وَالتَّراحُم وَالتَّعاطُفِ خاصَّةً فِي الأَزَماتِ». نناقِشُ ذَلِكَ، ثُمَّ نُدَوِّنُ فِي الْمَكانِ الْمُخَصَّصِ تَلاحُمَهُم في مواجَهَةِ مَا يَلي : الأعاصيرُ وَالْعَواصِفُ الْمَدارِيَّةِ الأَوْبِنَةُ
الأعاصيرُ وَالْعَواصِفُ المدارية | الأَوْبِنَةُ |
في السنوات الأخيرة، شهدت سلطنة عمان عدة أعاصير وعواصف مدارية مثل “الإعصار جونو” و”الإعصار ميكونو”. ورغم الأضرار الكبيرة التي تسببت فيها تلك الكوارث، أظهر العمانيون تكاتفًا كبيرًا في تقديم الدعم المتبادل. الأهالي يحرصون على مساعدة بعضهم البعض، سواء كان ذلك من خلال توفير المأوى أو تقديم المساعدات العينية، وهو ما يعكس ثقافة التعاون والترابط. | خلال جائحة كوفيد-19، أظهرت سلطنة عمان تلاحمًا اجتماعيًا قويًا، حيث تعاون المواطنون مع السلطات الصحية لتطبيق الإجراءات الوقائية. التكاتف في التبرعات والمساعدات الإنسانية لمواجهة الجائحة كان ملحوظًا، سواء عبر تبرعات مالية أو طبية، ما يعكس روح التعاون في الأزمات. |
أَتَعَلَّمُ وَأَطَبْقُ
أجيب شفويا :
أُوَضْحُ كَيْفَ أُطَبّقُ ما تَعَلَّمْتُهُ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ فِي الْمَواقِفِ الْآتِيَةِ: شكى لَكَ صَدِيقُكَ حُزْنَهُ لِفَقْدِ قَرِيبِهِ. رُزِقَتْ أُسْرَةُ صَدِيقَتِكِ بِمَوْلُودَةٍ. رأيتُ أخي الصغير نائمًا دون لحاف ويرتجف من البرد، فسأقوم بما يلي:
في حالة حزن صديقك على فقد قريبه:
- أستطيع أن أعبّر له عن تعاطفي وأقدّم له المواساة، وأذكّره بالصبر والدعاء للمتوفى. سأحرص على أن أكون إلى جانبه، وأقدّم له الدعم النفسي اللازم، وأذكره بأنني هنا لأستمع له في أي وقت يحتاج فيه إلى ذلك.
- كذلك، يمكنني مساعدته بأفعال عملية، كزيارة منزله، أو تقديم العون في ترتيب بعض الأمور، مما يجعله يشعر بأن لديه سندًا ويدًا ممدودة.
في حالة رزق أسرة صديقتك بمولودة:
- في هذه المناسبة السعيدة، يمكنني أن أهنئ صديقتي وأسرتها وأشاركهم فرحتهم. قد أزورهم لأبارك لهم، وأقدم هدية بسيطة للمولودة تعبيرًا عن مشاركتي في فرحتهم.
- بالإضافة إلى التهنئة، يمكنني مساعدة صديقتي في بعض الأمور إذا كانت تحتاج للمساعدة، مما يعكس روحية الحديث الشريف في مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم، ويعزّز التلاحم والألفة بين أفراد المجتمع.
في حالة رأيتُ أخي الصغير نائمًا دون لحاف ويرتجف من البرد، فسأقوم بما يلي:
- أغطيه بلطف باللحاف حتى يشعر بالدفء، وأتأكد من أنه مغطى بشكل جيد كي لا يتعرض للبرد مرة أخرى.
- أتفقد درجة حرارة الغرفة لأرى ما إذا كانت تحتاج لتدفئة إضافية، وإذا لزم الأمر، يمكنني ضبط التدفئة أو إضافة بطانية أخرى ليشعر بمزيد من الراحة.
- أتأكد من أن ملابسه دافئة بما يكفي لليلة الباردة، فقد يحتاج إلى ارتداء ملابس أكثر دفئًا.
- أراقبه قليلاً لأطمئن أنه أصبح مرتاحًا ونومه هادئ بعد أن شعر بالدفء، فهذا يظهر اهتمامي وحرصي على راحته وسلامته.
أَخْتَبِرُ تَعَلَّمي
النَّشَاطُ الأَوَّلُ
أَتَأَمَّلُ الْمَوْقِفَ التَّالِيَ، ثُمَّ أُجِيبُ شَفَوِيًّا :
عندما تُصاب الأذن بألم وتنتشر الحمى في الجسد مع الصداع، يُظهر الجسد ردود فعل متعددة لمواجهة هذه المشكلة؛ فكل عضو يتفاعل بطرق مختلفة، للتخفيف من الألم ومحاولة الشفاء. على سبيل المثال، تبدأ الحمى كوسيلة دفاعية لمكافحة العدوى، إذ يرفع الجسم حرارته لمساعدة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات أو البكتيريا. الصداع قد يكون نتيجة لهذه الحمى، وقد يتفاعل باقي الجسم بالسهر والتعب، لأن الجسم كله يشعر بالانزعاج كجزء من تفاعله مع الألم.
تفاعل المجتمع المسلم عند إصابة أحد أفراده بمصيبة أو خير:
- عند الإصابة بمصيبة:
- يتكاتف أفراد المجتمع لدعم الشخص المتضرر وتقديم المواساة، سواء بالكلمات الطيبة أو الدعاء له بالشفاء. يسعى الجميع لتقديم ما يمكن من مساعدة، سواء بالرعاية المباشرة أو توفير حاجياته. يشارك الناس المتضرر همّه كأنّه همهم، مما يعكس مبدأ “المسلمون كالجسد الواحد”.
- عند حصول خير أو فرحة:
- يبادر المسلمون للتهنئة والمشاركة في الفرح، ويعبرون عن سعادتهم كما لو كانت حدثت لهم شخصيًا، مما يُبرز روح الألفة والتراحم بينهم. هذه المشاركة تعزز الروابط وتقوي العلاقات، وتظهر المحبة المتبادلة التي تدعم تلاحم المجتمع.
بهذا التفاعل، يُظهِر المسلمون روح التعاون والتكافل، سواء في المصائب لتخفيف الألم أو في الأفراح لتكريم النعمة، مما يعكس القيم الإسلامية السامية.
النشاط الثاني
أَتَدَبَّرُ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أَسْتَخْرِجُ الصِّفَةَ الَّتِي تُشيرُ إِلَى عِلَاقَةِ الْمُؤْمِنِينَ فيما بَيْنَهُمَ، وَأُدَوِّنُها:
النشاط الثالث
أَتَأَمَّلُ الْمَشْهَدَ الآتِي، ثُمَّ أَصِفُ مَا يَتَضَمَّنُهُ مِنْ صِفَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمُسْلِمِ الَّتِي دَرَسْتُها فِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ.
التعليقات مغلقة.